وأشار مستشار ومساعد القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد " أمير إسماعيلي" في حديث خاص مع وكالة مهر للأنباء، إلى أن "الجيش الثوري يختلف جدا عن الجيوش الأخرى، خاصة إذا كان الجيش إسلاميا ثوريا، إن الجندي الإسلامي الثوري في الجمهورية الإسلامية الإيرانية يختلف كثيرا عن جندي من دول الاستكبار الذي لا يعرف ما الذي ينبغي عليه أن يكون فخورا به ولماذا يتواجد في المنطقة".
وتابع العميد إسماعيلي قائلا: "إن وجود جندي من دول الاستكبار في المنطقة غير معلوم الأهداف، كما أنه غير مطلوب على الإطلاق، لماذا يجب أن يتواجد جندي أمريكي في البلدان المحيطة بنا؟ ما الذي ينبغي عليه أن يفتخر به؟ أيفتخر بكل الضحايا التي تسببها في حربه ضد فيتنام؟ أو في الحرب العالمية الثانية التي قصفت بالقنابل النووية الشعب الياباني؟ بماذا يفخر هذا الجندي؟ في الخمسين سنة الأخيرة؟ منذ سبعين سنة؟ الجيش الأمريكي ليس لديه إنجازات يمكن ذكرها".
وأوضح مساعد القائد العام للجيش، بأن "الجندي الإيراني الإسلامي فخور بمساعدة شعبه عندما يتعلق الأمر بالسلام. ترى مشاركته ومدّ يد العون في أحداث الزلازل وغيرها من الأحداث. كان جيش الجمهورية الإسلامية يعمل إلى جانب بقية مؤسسات الحكومة وما زال يعمل على هذا النحو، منذ بداية الثورة، وإن هذا لن يبتعد أبداً عن أذهان شعبنا العزيز والباسل والشجاع"./انتهى/
تعليقك